سياسي جريء ونادر.. البرلماني مبارك حمداوي في ذمة الله

توفي النائب البرلماني مبارك حمداوي، أمس، بعد صراع مع المرض، وشيعت جماهير كثيرة جنازته في موكب مهيب ببلدية الزيتونة في ولاية الطارف، بخضور السلطات المحلية.

وعزى الوالي محمد مزيان باسم مستخدمي الجماعات المحلية بالطارف، أهل الفقيد كما نشرت صفحات محلية ورسمية كثيرة نعي الراحل وذكّرت بخصاله الحميدة، وأفكاره التوّاقة إلى نشر قيم الخير و التعاون في الولاية.

وكتب نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني أحسن هاني على صفحته: “فقدنا اليوم رجلاً نبيلاً ورمزاً للعطاء والتفاني في خدمة ولايته ووطنه. لقد كان الفقيد نموذجاً للإخلاص والجدية في العمل البرلماني، ساعياً دوماً لتحقيق مصالح المواطنين والدفاع عن حقوقهم”.

وتفاعل السيناتوران يوسف لعراب وحكيم تمراوي، والنائب علي مويلحي بتأثر مع خبر وفاة زميلهم مبارك حمداوي، ونوهوا بصفاته الحميدة وأفكاره الوقّادة وتعاونه معهم منذ بداية العهدة التشريعية.

وبدوره، نشر المستشار بوزارة التجارة جلال مناد أنه تلقى “بألمٍ وحسرةٍ كبيرين، تلقّيتُ خبر رحيل النائب في المجلس الشعبي الوطني مبارك حمداوي، إثر صراع مع المرض الذي لم يُفقده طوال هذه الفترة صبره ولا شجاعته”.

وتابع مناد أن “سي مبارك كان رجلاً فحلاً شهمًا، محبًّا للخير، متسامحًا مع الجميع، يردُّ السيئة بالحسنة؛ مقدّمًا بذلك أروع الأمثلة في الارتقاء بالممارسة السياسية”.

وأكد الكاتب الإعلامي سابقا بقوله: “يعزّ عليَّ كثيراً أن تفقد منطقة الطارف والجزائر شخصية سياسية متصالحة جمعت كل الخصال الحميدة..كنت أستفيد من نظرته وآرائه وقدرته العجيبة على التحمّل والتسامح

وقدمت صفحات الارندي المحلية تعازي المناضلين في وفاة الأمين الولائي للتجمع الوطني الديمقراطي بولاية الطارف، واعتبروه من الآباء المجددين للحزب.

وكذلك فعلت جمعيات محلية قدمت شهادات حية عن الراحل وأشادت بأدواره المجتمعية.