حفيظ دراجي يكشف جديد رئيس الفاف !!
حفيظ دراجي يكشف موقف روراوة من رئاسة الفاف ويرشح صادي
بعد أسبوع من فتح باب الترشيحات لمنصب رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، فضّل الإعلامي ونجم التعليق الرياضي العربي حفيظ دراجي الخوض في قائمة المترشحين المحتملين لهذا المنصب، ولكن بمعطيات أكثر دقة بعيدا عن تنبؤات مواقع التواصل الاجتماعي والقراءات الساذجة من بعض المتابعين.
نجم التعليق الرياضي رقم واحد بقنوات “بين سبورت” القطرية، وفي مقاله الأسبوعي المنشور اليوم الأحد 6 أوت 2013 بصحيفة “الجزائر الآن” الإلكترونية، أكد أنّ أول اسم كان مقترحا من طرف السلطات السياسية هو محمد روراوة، حيث “استفسرت أطراف سياسية عن مدى استعداد الحاج محمد روراوة للعودة إلى الواجهة وإكمال ما تبقى من عمر العهدة الأولمبية الى غاية بداية 2025 ، يتم اثرها تحضير رئيس جديد يتولى مهمة اعادة الاعتبار للهيئة الكروية محليا ودوليا”
هذا المقترح يقول حفيظ دراجي لم يجد القبول من طرف روراوة، الذي “اعتذر لأسباب شخصية، ذاتية وموضوعية، مبديا استعداده لمرافقة الرئيس المنتخب على إعادة ترتيب البيت والعودة الى الواجهة الدولية من خلال علاقاته في الاتحادين العربي والافريقي والدولي لكرة القدم”
ويضيف دراجي، أنّ رفض محمد روراوة العودة لتسيير شؤون الفاف، دفع بالسلطة السياسية إلى اقتراح أسماء أخرى على غرار مزيان إيغيل، مصطفى بيراف، حكيم مدان، وليد صادي، عنتر يحيى، وحتى الوزير السابق عبد الرؤوف برناوي.
من جهة أخرى، يقول دراجي أنّ يوجد داخل السلطة السياسية طرف يرفض فكرة التدخل في العملية الانتخابية وفرض مرشح بعينه، وأنّ هذا الطرف يفضل ترك الأمور بيد الجمعية العامة وهي القادرة على اختيار المرشح المناسب لقيادة الفاف في المرحلة القادمة، وهنا يظهر اسم وليد صادي، حيث يشير الإعلامي الجزائري، أنّ نزع الغطاء السياسي عن الانتخابات شجع ابن وادي سوف على دخول المعترك الانتخابي، خاصة أنّه يحظى بدعم لابأس به من أعضاء الجمعية العامة، وله من الخبرة في التسيير ما يؤهله لقيادة الهيئة الكروية، ولا يستبعد دراجي أن يلتحق المدرب الوطني السابق مزيان إيغيل بالداعمين لوليد صادي.
ويشير حفيظ دراجي في مقاله الأسبوعي، أنّ وصول وليد صادي (عيّن في المكتب المسيّر الجديد لوفاق سطيف) إلى رئاسة الفاف قد يعني عودة محمد روراوة ولو بطريقة غير مباشرة، ولكنّه يترك الباب مفتوحا أم احتمالية عودة مهندس قانون “الباهاماس” بنفسه لتولي شؤون الفاف، مادام كل شيء وارد قبل أقل من شهر على موعد الجمعية العامة الانتخابية.