سماسرة السيارات يعودون من باب “فيات” المستوردة
موضوع الأسعار حديث كل الجزائريين. الذين كانوا ينتظرون القرار بفارغ الصبر، لعلهم يتمكنون من الحصول على سيارة جديدة وبسعر معقول في ظل الارتفاع الجنوني للسيارات المستعملة.
وبالفعل تم استيراد كمية معتبرة من سيارات “فيات” في انتظار وصول باقي العلامات التي قال عنها المسؤولون في القطاع أنها عالمية. وكان الإقبال على اقتناء هذه العلامة كبير، خاصة بعد الإعلان عن الأسعار التي وضعها المجمع. أين أجمع الكثير أنها في متناول الجزائريين.
وبعد أسابيع من بداية عملية التسويق، أعلنت الشركة الإيطالية عن تخفيضات معتبرة في أسعار السيارات المستوردة السياحية والنفعية المطروحة للبيع. والتي وصلت إلى غاية 25 مليون سنتيم، وهو القرار الذي جاء بعد حصولها على ملصق المنشأ الأوروبي لمصانعها الأوروبية.
وكان كبار المسؤولين، قد أكدوا في العديد من المناسبات، عن انخفاض الأسعار بشكل دوري، خاصة في ظل تصنيع هذه العلامة في الجزائر. وهو الأمر الذي أكده والي وهران، قائلا إن أسعار سيارات “فيات” ستشهد انخفاضا كبيرا بعد دخول مصنع طفراوي وهران حيز الإنتاج. مضيفا أن مصنع “فيات” لتصنيع وإنتاج السيارات من أولوياته تغطية السوق المحلي قبل الانتقال إلى التصدير.
مكافحة السماسرة
“السماسرة” أكثر الأمور التي كانت تشكل تخوفا بين الجزائريين. حيث باتوا متخوفين من فكرة المضاربة وإعادة البيع. خاصة بعد الارتفاع الرهيب للأسعار الذي تشهده السيارات المستعملة في الأسواق الوطنية.
وكان قد كشف مدير عام “ستيلانتيس”، أن دفتر الشروط يتضمن قرار بيع سيارة “فيات” واحدة لكل مواطن خلال 3 سنوات. والبيع بعد 5 سنوات تفاديا لإعادة البيع والمضاربة وبالتالي قطع الطريق عن السماسرة.