لونيس حميطوش ..رجل الأكسجين” الذي تتنفّس منه االمستشفيات خلال أزمة “كورونا”
السيد لونيس حميطوش مريض متواجد بفرنسا نتمنى له الشفاء العاجل
صنع المستثمر ورجل الأعمال، لونيس حميطوش، المالك والمؤسس لمجموعة “صومام” لمنتجات الألبان، الحدث في الجزائر خلال العام الماضي ، وهذا بعد الهبة التضامنية الكبيرة التي أعلن عنها، والتي تتمثل في تبرّعه بشيكات بالمليارات لصالح الجمعية الخيرية وفعاليات المجتمع المدني لإنشاء محطات توليد الأكسجين على مستوى المؤسسات الاستشفائية، إلى جانب تمويله عمليات اقتناء المستشفيات لمحطات توليد الأكسجين وكذا مكثّفات الأكسجين بعشرات الولايات، في إطار المساعي إلى مساعدة مرضى “كوفيد19” على تجاوز الأزمة الصحية، تزامناً مع الندرة التي تشهدها المستشفيات في هذه المادة الحيوية.
هذا، وساهمت مجموعة “الصومام” لمنتجات الألبان، في عدة مبادرات أطلقتها الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني، من أجل جمع التبرعات لاقتناء مولّدات الأكسجين لصالح مرضى “كورونا” بالمستشفيات، بما فيها التبرع والدعم المادي المعتبر الذي تلقته “جمعية كافل اليتيم”بولاية البويرة، من أجل اقتناء محطة لتوليد الأكسجين لصالح المؤسسة الاستشفائية بالمنطقة، إلى جانب كذلك اقتناء 18 سيارة إسعاف والتبرع بها لصالح المستشفيات، في إطار الجهود المبذولة للمساعدة على نقل المرضى المصابين ب”كورونا”، وتسهيل نشاط الفرق الطبية وتخفيف الضغط عنها.
وأعلنت مجموعة “صومام” لمنتجات الألبان ومشتقاتها، في بيانٍ لها منذ أيام، أنها بصدد تمويل اقتناء 10 مكثفات أكسجين لصالح المؤسسات الاستشفائية في الجزائر، لترفع العدد بعدها على وقع ارتفاع عدد الطلبيات للاستفادة مم هذه التجهيزات الطبية إلى 22 مكثّفاً، يشمل 13 مستشفى على المستوى الوطني، ويتعلق الأمر بمستشفى عين تيموشنت، تيبازة، البويرة، بجاية، الجزائر العاصمة، سطيف، تيزي وزو، سكيكدة، وأم البواقي، إلى جانب مستشفى الجلفة، المغير، خنشلة، وبشار.وأضحى رجل الأعمال والمستثمر في النشاط الفلاحي والصناعات الغذائية، مالك مجمّع “الصومام”، لونيس حميطوش، حديث العام والخاص على الشبكات الاجتماعية، واستحسن الجميع الخطوة التي أقدم عليها، بتمويل واقتناء محطات توليد الأكسجين وكذا المكثفات لصالح المؤسسات الاستشفائية عبر التراب الوطني، ما اعتبروه “عملاً بطولياً ينمّ عن الإنسانية وحسّ المواطنة الكبير لهذه المؤسسة ولمالكها، لاسيما في ظل الظروف الصحية “الصعبة” التي تشهدها البلاد جراء تفشي وباء “كوفيد19” المستجد”، داعين رجال الأعمال والمستثمرين في ربوع الوطن إلى الاقتداء ب”صومام”، والعمل على مساعدة المرضى والمحتاجين، لما لمثل هذه المبادرات من قيمة ووقع كبير على نفوس الجزائريين، سواء كان على الصعيد التجاري، أو على مستوى ترقية وتعزيز علامتهم التجارية بعد فترة الجائحة.