زيادات الأسعار تتوسع وتلهب جيوب المواطنين
حلّت سنة 2022 على الجزائريين، وهم يتطلعون إلى أوضاع حسنة، وجديدة، تنسيهم هموم أثقلت كاهلهم منذ دخول الوباء شهر فيفري 2020، ولكن بدأت آمالهم تصاب بخيبة في ظل ارتفاع أسعار ضروريات الحياة التي لم يجدوا لها مبررا، وصاحب غلاء مواد استهلاكية لا تستغني عنها العائلات، زيادة في أبسط المستلزمات والخدمات…وبعد ندرة الحليب والزيت وارتفاع أسعار مواد غذائية ضرورية، تفاجأ المستهلك الجزائري، بزيادة غير مبررة في قائمة كبيرة للسلع والخدمات إلى درجة انتشار موجة من الغضب والتهكم وسط المواطنين في الشارع، وعبر بعضهم عن غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار بطريقة التنكيت حيث شاعت جمل عبر منصات الاجتماعي تعكس مدى التأثير البالغ لهذا الوضع في النفوس.