تضامن كبير مع مجمع كوندور وإنقاذ الآلاف من العائلات

كوندور اول_مصدر_في_الجزائر_بعد_سونطراك أسدل الستار على محاكمة المتهمين في ملف “كوندور” في ساعة متأخرة من يوم الأحد، بمنح المتهمين الكلمة الأخيرة، أين طالبوا جميعهم بالإنصاف، قبل أن يعلن القاضي الذي سير الجلسات لمدة 5 أيام كاملة عن رفع الجلسة وإحالة القضية للمداولة للنطق بالأحكام بتاريخ 6 ديسمبر.

فيما اعتبر المحامون أن ملف الحال أسفر عن مجزرة عقابية في حق “آل حمادي”، بغرض تحطيم “كوندور” أول مصدّر جزائري بعد سونطراك.حيث وجه القاضي كلمة شكر للمحامين، قائلا “جزاكم الله خيرا على مرافعاتكم القيمة”، لينادي على المتهمين الذين منحت لهم الكلمة الأخيرة، حيث كان أول من تقدم بكلمته هو عمر بن حمادي المتواجد في السجن منذ 27 شهرا، أين التمس من القاضي البراءة التامة وعلى نفس النهج سار عليه الإخوة بن حمادي “عبد الرحمان، إسماعيل، حميد، وبقية الإخوة”، إلى جانب الوزير السابق للرياضة محمد حطاب وجميع المتهمين من إطارات الدولة وإطارات الشركات المتهمة في ملف الحال.

المحامون: كوندور ملك للشعب الجزائري دون منازع فقد حاولت هيئة الدفاع عن “الإخوة بن حمادي” استعمال جميع الأدلة والقرائن لتبرئة موكليها، وأكدت أن ملف الحال أسفر عن مجزرة عقابية في حق “آل حمادي” من خلال التضخيم الرهيب للوقائع إلى درجة وصف: العائلة بـ”العصابة” والقوة الضاغطة رغم أنهم من أحفاد البشير الإبراهيمي، واصفة “كوندور” بالجبال الشامخات ومفخرة الجزائر كيف لا وهي ملك للشعب دون منازع.

دفاع عبد الرحمان بن حمادي:عليكم بإنقاذ الآلاف من العائلات رافع دفاع عبد الرحمان بن حمادي بقوة لصالح براءة موكله مستعملا كل الأدلة والقرائن التي تثبت إسقاط التهم الموجه إليه، وأكدت أن نية تحطيم كوندور كانت واضحة للعيان، رغم أنها أول مصدّر بعد سونطراك، طالبة من القضاء الجزائري التصدي لأعدائها في الداخل والخارج، وإنقاذ الآلاف من العائلات التي تسترزق في هذا “الصرح الاقتصادي” الذي هو مفخرة للجزائر.

كما أعلنت تنسيقية عمال كوندور عن تضامنها ومأكدة في نفس الوقت عن ثقتها في العدالة الجزائرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *