المنسق الجهوي للفدرالية الوطنية يعقد إجتماع عمل ولقاء مع أصحاب الفنادق لولاية باتنة

عقد صباح الأحد 07 نوفمبر 2021 السيد : #عبدالوهاب_بولفخاد نائب الرئيس الوطني و المنسق الجهوي للفدرالية الوطنية إجتماع عمل ولقاء تشاوري مع أصحاب الفنادق لولاية #باتنة و ذلك بمديرية السياحة والصناعات التقليدية للولاية تحت إشراف السيد المدير : #بونافع_نورالدين بحضور أعضاء و إطارات من المديرية و بالتنسيق مع السيد : #منصر_الشريف المنسق الولائي للفدرالية لولاية باتنة.

هذا و بحضور كبير للصحافة المحلية و الإعلام، إستمع السيد عبد الوهاب لمختلف الانشغالات والصعوبات لكافة الحاضرين من مستغلي الفندقة أهمها التي ترتبت عن تفشي وباء كورونا وتأثير تداعياته على النشاط السياحي ونشاط الفنادق بالولاية و التي نحيطكم علما انها تحوي حوالي (18) فندق ناشط بالإضافة لعدد معتبر من المؤسسات الفندقية قيد الانجاز، داعيا الجميع إلى الإنخراط في مسعى الفدرالية لترقية القطاع الفندقي، مؤكدا على ضرورة العمل سويا من أجل تخطي تداعيات هذه الأزمات وتكثيف الجهود المشتركة للتعايش معها بتقديم اقتراحات عملية تساعدهم في ممارسة نشاطهم وبالتالي تجسيد استراتيجية القطاع، مع ضرورة عقد لقاءات دورية في إطار تعزيز العمل التشاركي وجعلها مساحات لتبادل الآراء والاقتراحات وإيجاد الحلول الكفيلة لإنعاش القطاع أيضا من خلال وضع الآليات والوسائل الأساسية لإقلاع حقيقي، بناءاً على توصيات السيد #ياسين_حمادي وزير السياحة والصناعات التقليدية ضمن برنامج رئيس الجمهورية السيد #عبد_المجيد_تبون.

و في هذا الشأن نذكر أن قطاع السياحة بولاية باتنة يشهد تطورا وانتعاشا إلى حد يبدو مرضيا في الآونة الأخيرة، وذلك بناءً على المجهودات الحثيثة والمبذولة وكذا البرامج الطموحة والمسطرة من طرف السلطات المحلية و على رأسها السيد مدير السياحة والصناعات التقليدية نورالدين بونافع، قصد النهوض الفعلي بهذا القطاع الحيوي الهام، غير أن هذا مشروط بإتباع إستراتجية تنموية سياحية مستدامة ترتكز أساسا على استغلال واستثمار مختلف الثروات السياحية، الثقافية، الطبيعية والحرفية التي تزخر بها الولاية، وذلك في إطار الأهداف الكبرى التي يقررها المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية لولاية باتنة لاسيما أن الولاية تزخر بموروث حضاري وثقافي وكذا تاريخي عريق ميزته في تنوعه، فضلا عن المواقع السياحية الساحرة والمناظر الطبيعية الخلابة التي تشتهر بها هذه الولاية التي تعرف بلقب “عاصمة الأوراس”، ولعل هذا الزخم هو ما مكنها من أن تصبح وكأنها متحف مفتوح على الهواء الطلق، هذا دون أن ننسى جمال وروعة منتوجات الصناعات التقليدية التي تصنعها أنامل تعكف على المحافظة على الموروث الثقافي للمنطقة، ومن شأن هذه المنتجات أن تساهم هي الأخرى وبشكل إيجابي في التعريف بالسياحة الوطنية المحلية والترويج لها.

و في الاخير و كما جرت العادة فقد اختتم الإجتماع بتلخيص مشترك لمجموعة من التوصيات والمقترحات التي سترفع للسلطات العليا و الوزارة الوصية.

.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *