الجوية الجزائرية تطلب مساعدة عاجلة لإنقاذها من الإفلاس
طلبت شركة الخطوط الجوية الجزائرية مساعدة عاجلة من طرف الدولة لإنقاذها من الإفلاس في ظل الأعباء الكبيرة التي تتحملها، إلى جانب الركود العالمي الذي يعرفه نشاط النقل الجوي.
وتعهد وزير النقل عيسى بكاي خلال اجتماعه بكوادر الجوية الجزائرية الخميس الماضي، بتذليل العقبات التي تواجهها الشركة وتمكينها من الحصول على مستحقاتها بالتنسيق مع وزارة المالية لتخفيف الضغط عليها.
وأكد بكاي على ضرورة ترشيد النفقات وتطبيق تعليمات الحكومة بخصوص إعادة هيكلة نشاطها لا سيما بالخارج، داعيا لمراجعة بعض النصوص القانونية والتنظيمة المؤطرة لهذا النشاط وجعلها أكثر مرونة، من خلال فتح نقاش واسع مع جميع المتعاملين و الفاعلين في مجال الطيران المدني.كما ناقش الوزير مع المدير العام بالنيابة لـ “إير الجيري” خطة العمل المقترحة من طرف الجوية الجزائرية بعد زيادة عدد رحلاتها ضمن البرنامج الجديد الذي تم اعتماده في 28 أوت الماضي، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تخفيف الضغط على الشركة وعودة نشاطها تدريجيا.
وطالب المسؤول ذاته القائمين على الشركة بمضاعفة المجهودات لرفع أداء الناقلة الجوية، وتحسين الخدمات المقدمة لزبائنها من خلال عصرنتها ورقمنة هياكلها.
بالمقابل ثمن التقدم المسجل في مجال فتح الشركات الفرعية المتخصصة تابعة لها خاصة ما تعلق بالصيانة التي تكلف المؤسسة والبلاد مبالغ ضخمة بالعملة الصعبة..