قوجيل: قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب كان ضرورة وواجبا
اعتبر رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، أن قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب كانت ضرورة وواجب كرد واضح أن الجزائر لم تعد تقبل المناورات أكثر.
وأكد قوجيل في كلمته خلال افتتاح الدورة البرلمانية، أن المواقف الجزائرية ثابتة، انطلاقا من مبدأ عدم الانحياز سابقا وصولا للحفاظ على سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لها، مؤكدا أن مناورات النظام المغربي ليست وليدة اليوم، إلا أن الجزائر قررت وضع حد لها، خاصة أن نظام المخزن بلغ درجة التحالف مع عدو الجزائر والعرب والمتمثل في الاحتلال الصهيوني.
ودعا رئيس مجلس الأمة لوضع استراتيجية للتنسيق والتكامل بين الحكومة والبرلمان، خاصة ما تعلق بالدبلوماسية البرلمانية وكذا الدبلوماسية الاقتصادية، والانفتاح على البعد الإفريقي.وأكد قوجيل على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية من طرف الجميع، محذرا من محاولات المساس بالجيش الوطني الشعبي بصفته حامي الحدود، دون تناسي القطاعات الأخرى كالأسلاك الأمنية والحماية المدنية لأنها قطاعات متكاملة.
من جهة ثانية قال قوجيل إن الجزائر دخلت المرحلة الثالثة لاستكمال بناء مؤسسات الدولة، وفقا لالتزامات رئيس الجمهورية الـ54، والمتمثلة في الانتخابات المحلية التي اعتبر أنها ستمكن من بناء مؤسسات شرعية ممثلة للمواطنين، خاصة أن المؤسسات المحلية تعد اللبنة الأولى والأقرب للمواطنين.
وأفاد أن الخطوة ستتبعها خطوات أخرى تبقى ضمن إطار البرنامج المسطر والمتعلقة بتعيين المحكمة الدستورية التي وصفها بالخطوة التي تعطي معنى حقيقي للديمقراطية.وأضاف أن أعداء الجزائر في الداخل والخارج لا يريدون بلوغ الجزائر مرحلة “المفهوم الحقيقي للدولة الجزائرية لأنها ستكون مثالية، وهذه مناعة الجزائر”.