هذه هي الطريقة الجديدة لفرز أصوات الناخبين
تم إعتماد طريقة جديدة في فرز و احتساب أصوات الناخبين في الإنتخابات البرلمانية، وهي الطريقة التي تضمن الشفافية والنزاهة للعملية الانتخابية وهذا تطبيقا للقانون الجديد للانتخابات .
ومن بين أهم التدابير الجديدة المعتمدة خلال عملية الفرز هو إعداد محضر أولي يصادق عليه من طرف كامل أعضاء المكتب، بالإضافة إلى إعتماد مرحلتين في الفرز مراعاة للإقتراع النسبي في القوائم المفتوحة.
وأوضح مندوب السلطة الوطنية للإنتخابات بولاية برج باجي مختار، إلياس الذهبي أن المرحلة الأولى للفرز تخص القوائم، وأن المرحلة الثانية تتعلق بعدد المترشحين” فالمترشح الذي يفوز بأكبر عدد هو الذي يحظى بالمقعد البرلماني “.
وأضاف إلياس الذهبي أن ” من بين الإجراءات الجديدة هي إعداد المحضر الأول الذي يمضيه رئيس المكتب ونائب الرئيس والمساعد الأول والمساعد الثاني وتسلم نسخ منه إلى مراقبي الأحزاب، في حين أن الوضع السابق كان يقضي أن يمضي محضر الفرز رئيس المكتب فقط” .
ولكي تعتمد أي قائمة مترشحة في عملية الفرز يشترط عليها بلوغ نسبة 5 بالمائة من أصوات الناخبين، وقد أوضح أستاذ القانون العام بجامعة الجزائر احمد دخينيسة أن “المشرفين على العملية الإنتخابية يقومون قبل عملية الفرز بإخراج المعامل الإنتخابي والذي نحصل عليه بقسمة عدد المصوتين على عدد المقاعد، وهناك تظهر المقاعد التي فازت فيما يتم إقصاء القوائم التي لم تحصل على 5 بالمائة من أصوات الناخبين، أما داخل القائمة الواحدة يقومون بترتيب المترشحين حسب الأصوات” .
مضيفا أنه في حال تساوي مرشحين من نفس القائمة فإن الأفضلية تؤول إلى من هو أقل سنا وإن كانا رجلا وامرأة تكون الأفضلية للمرأة وإن كان التساوي بين مترشحين في قائمتين مختلفتين يعطى الأفضلية للأقل سنا “.
وقد تم تكييف قانون الإنتخابات مع إعتماد الإقتراع النسبي للقائمة المفتوحة بحيث يتيح حضور 5 ممثلين عن القوائم سواء حزبية أو حرة لعملية الفرز من أجل إضفاء المصداقية.