البروفيسور خياطي : العملية الكبرى للتلقيح لم تنطلق بعد و مرض الرئيس سبب تأخرها

كشف رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث البلروفسور مصطفى خياطي أننا لا زلنا في مراجل متأخرة من عملية التلقيح موضحا السبب وراء هذا التأخر مقارنة بالأرقام المحددة لعملية التلقيح.
وقال خياطي في تصريح للشهاب برس اليوم الاحد ان سبب تأخر التلقيح ضد فيروس كورونا راجع الى مرض الرئيس .
موضحاً ان الرئيس عبد المجيد تبون بصفته المشرف الأول على العملية ،وهو من يعطي الأوامر بخصوص جلب اللقاحات.
وأضاف خياطي في تصريحه أن العملية الكبرى للتلقيح لم تنطلق بعد مقارنة بالعدد الذي تم تحديده والذي بلغ 25مليون شخص اذ ان العملية الآن تقتصر على تلقيح السلك الطبي واعوان الأمن وكبار السن.
وفي ذات السياق اوضح خياطي أن كميات اللقاح التي تم جلبها لا تلبي الاحتياجات اذ ان الطلب عليها أكثر مما هو متوفر في انتظار وصول الشحنات التي صرحت بها السلطات لتكمليه عملية التلقيح على المستوى الوطني.
وعن إمكانية فتح المجال الجوي أكد رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث أنه راجع الى السلطات وليس مرتبط او محدد بنسبة التلقيح او عدد الأشخاص الملقحين.
ويذكر أن عملية التلقيح قد إنطلقت بتاريخ 30جانفي من السنة الجارية تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، وبإشراف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمن بن بوزيد بعد استلام الجرعات الأولى للقاح “سبوتنيك V ” من المخابر الروسية، حيث تم تلقيح ما يقارب75ألف شخص لحد الآن حسب ما أعلنت عنه السلطات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *