يوسف عطال” لن يحمل ألوان نادي “نيس” الفرنسي مجددا
يعيش الظهير الأيمن الجزائري “يوسف عطال” أصعب أيامه، بسبب وضعيته المعقدة مع ناديه الحالي “نيس الفرنسي”، الذي قرر إيقافه من اللعب لمدة 7 مبارايات و ذلك لتضامنه مع الشعب الفلسطيني، حيث قام هذا الأخير بنشر فيديو لداعية يدعو للشعب الفلسطيني بالنصر، و لكن القضية بدأت في أخذ منعطف آخر خطير، إذ أن مشوار اللاعب الآن مع ناديه الفرنسي على وشك الانقضاء .
فقد نشرت جريدة “نيس ماتان” المقربة من نادي الجنوب الفرنسي، مقالا مفاده أن المدافع الجزائري “عطال” لن يعود مجددا إلى “نيس”، كما أكدت أن إدارة النادي تريد بيع اللاعب، و من المرتقب أن يرحل خلال الميركاتو الشتوي المقبل، أي قبل 6 أشهر من نهاية عقده، و ذلك بعد تعرضه لحملة إعلامية شرسة من طرف وسائل الإعلام الفرنسية التي اتهمته بمعاداة السامية والتحريض على الكراهية.
و صرحت الجريدة أن إدارة نادي الأسود و الأحمر، تطمح في الإستفادة من رحيل “عطال” ماديا، و يعتبر بيع عقده في شهر جانفي المقبل الخيار الأفضل للطرفين.
أما بالنسبة لوجهته المقبلة فمازالت مجهولة، إذ يملك اللاعب إختيار الإنتقال إلى “دوري روشن السعودي” للإلتحاق بصفوف “الأهلي السعودي” الذي يسعى لإنتدابه، بالإضافة إلى إمكانية إنتقاله إلى الدوري الألماني أو الإسباني.
و تجدر الإشارة إلى أن “يوسف عطال” يواجه شبح السجن لمدة سنة كاملة، و هو الآن تحت المراقبة القضائية و ممنوع من مغادرة التراب الفرنسي، في إنتظار مثوله أمام المحكمة، في منتصف شهر ديسمبر المقبل بتهمة التحريض على العنف، بعد أن تم إيداعه السجن المؤقت، في الـ 24 من نوفمبر الفارط، من طرف النائب العام من أجل التحقيق في تهمة الإشادة بالإرهاب والتحريض على الكراهية، التي كانت ستكلفه سبع سنوات في السجن وغرامة مالية تصل 100 ألف يورو، قبل أن يتم اطلاق سراحه بكفالة قدرها 80 ألف يورو.