هذا كل جديد الترقوي المدعم والاليات ضبطه
عرج المدير العام للسكن بوزارة السكن والعمران والمدينة مرجاني محمد، بالحديث عن إستراتيجية القطاع في خارطة الطريق لسنة 2022، منها ما تعلق بملف سكنات البيع بالإيجار “عدل2″، الترقوي المدعم، ورفع سقف جودة انجاز السكنات، إلى جانب أشغال انجاز الملعب الجديدة.
قال مدير السكن محمد مرجاني، هذا الاثنين، إن الوزارة ليس لديها سقف محدد بخصوص تسريع وتيرة انجاز السكنات وتسليمها في وقتها، وهو ما يتجلى في ديناميكية شاملة يعرفها القطاع في السنتين الأخيرتين.
طي ملف “عدل2”الحديث عن خارطة طريق القطاع في سكنات “عدل2” وطي هذا الملف، يقول المتحدث، يُجرنا للحديث عن الأهداف المنشودة المسطرة في هذا الجانب، وعلى رأسها رفع تحديات متعلقة بتحسين الأداء والانجاز: “نسعى إلى تسريع وتيرة الانجاز وتسليم برامج سكنية قبل الآجال المحددة لكن بالجودة المطلوبة”.
ويواصل مرجاني: “إطارات وزارة السكن مجندة لتجسيد الأهداف الدولة الجزائرية من خلال وزارة السكن، اليوم فقط رافقنا الوزير في زيارة تفقدية إلى مشروع 13 ألف وحدة سكنية بسيدي عبد الله، وكانت تعليمات صارمة بخصوص مشاريع انجاز ما تبقى من مشاريع سكنات عدل”.
وأسدى وزير القطاع، حسب مرجاني، تعليمات صارمة تخص احترام الآجال والنوعية وتحسين ما تم انجازه من حيث التهيئة العمرانية، وذلك بإدخال تحسينات كبرى: “مشروع 13 ألف وحدة سكنية بسيدي عبد الله سيكون بمثابة مشروعا نموذجيا لبقية الأحياء”.
وأضاف المصدر: “قطاع السكن بالجزائر يعرف دينامكية غير متناهية، وسقف الأهداف يرتفع يوما بعد يوم، ونذكر أن مازال في حوزة (عدل 2) 190 ألف وحدة سكنية قيد الانجاز، وهو ما تبقى هذا البرنامج في 58 ولاية”.
وعاد كذلك للتذكير بتسليم 37 ألف وحدة سكنية صيغة البيع بالإيجار بمنسابة ستينية الاستقلال، على أن تتواصل عملية في الفاتح نوفمبر المقبل.الترقوي المدعم..وبخصوص صيغة الترقوي المدعم “ألبيا”، يقول مرجاني إن هذه الصيغة تخضع لقوانين جديدة، وتراعي حقوق المواطن وتحميه من حيث إيداع الأموال: “إيداع الأموال يكون على مستوى الصندوق الوطني للسكن وهي نقطة أساسية ومحورية”.
وعن هذا البرنامج يوضح المتحدث أن الجزائر العاصمة تسجل 12 ألف وحدة سكنية، حيث تم تعيين المواقع مؤخرا، فيما تجري عملية التدقيق في الأوعية العقارية من حيث ملكيتها.وبالحديث عن تحديات القطاع هذه السنة، أكد المدير العام للسكن أنه يجرى تحضير عملية ضخمة لتوزيع السكنات في الفاتح نوفمبر المقبل، تشمل مختلف الصيغ السكنية: “الجزائر كلها ورشات لانجاز سكنات تمس كافة شرائح المجتمع، وهذا يُجسد الطابع الاجتماعي للدولة”.