مــجمــع بلاط الراعي لحدث الـــجزائر للدراجـــات
انطلاق دورة الجزائر للدراجات والتي ستمتد على مسافة 1481 كلم حيث يعتبر مجمع بلاط من بين رعاة الحدث الرياضي وبهذا يوكد مجمع بلاط الذي يكون حاضر دوما ويدعم كل المناسبات الوطنية المختلقة حسب ماكده المدير العام للمجمع السيد مراد ملاح الذي تنقل من اجل حضور مراسيم الانطلاق وتاكيده على دعمه الكامل لمثل هذه المناسبات .
وهران – من الباهية وهران أعطي الانطلاق الرسمي لطواف الجزائر-2024، اليوم السبت، بمشاركة 77 دراجا يمثلون 16 فريقا في سباق المرحلة الأولى الممتدة على مسلك مميز بين مدينتي وهران و سيدي بلعباس على مسافة 142 كلم.
وبعد عملية تقديم الفرق المشاركة, أعطيت إشارة الانطلاق من أمام مركز الاتفاقيات “محمد بن أحمد”، من طرف الأمين العام لولاية وهران و مدير الشباب و الرياضة لذات الولاية، وكذا رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات، خير الدين برباري.
وسيقطع الدراجون هذه المرحلة الأولى من طواف الجزائر لمسافة 142 كلم على مسلك مسطح تغيب عنه تقريبا المرتفعات، انطلاقا من وهران، مرورا بمدينة عين تموشنت و وصولا إلى سيدي بلعباس، حيث يتميز المسلك بفترتين من النقاط الساخنة بداية من الكيلومتر 7ر64 ثم عند بلوغ 1ر104 كلم.
وشهد خط انطلاق طواف الجزائر-2024 (12-22 مايو)، المبرمج على مسافة أزيد من 1400 كلم، تواجد 47 دراجا أجنبيا يمثلون 11 فريقا، حيث ستجوب قافلة الطواف عددا كبيرا من ولايات الوطن، انطلاقا من مدينة وهران (الشمال الغربي) مرورا بمختلف مدن الشريط الشمالي وهي: سيدي بلعباس، مستغانم، تنس، الشلف، البليدة، البويرة، سطيف، قسنطينة، سكيكدة، عنابة، قالمة، وصولا إلى عنابة (الشمال الشرقي).
و اختار المنظمون أن يكون سباق الجائزة الكبرى لمدينة وهران، الذي أقيم أمس السبت، بمثابة افتتاح طواف الجزائر لهذه السنة، والذي فاز به الدراج الدولي الجزائري نسيم سعيدي، من فريق مدار تيم برو، بتوقيت 2 سا 42 د 37 ثا، متوفقا على الهندي اي مان كاهي ادي، الناشط بالفريق الماليزي، تيرينغانو سيكلينغ تيم، بينما جاء الدراج الألماني تيلمان سارنوفسكي، الذي ينتمي لفئة أقل من 23 سنة في الصف الثالث.
وتتميز هذه الطبعة من طواف الجزائر بوجود سبعة أقمصة وهي القميص الأصفر الذي يفوز به رائد الترتيب العام، القميص الأخضر لأسرع متسابق، القميص الأبيض لأحسن دراج لفئة تحت 23 سنة، القميص المنقط لأحسن دراج متسلق، القميص الأزرق للفائز بالمرحلة، القميص البرتقالي لأحسن دراج مقاوم، إضافة إلى استحداث القميص الأحمر، لأحسن دراج جزائري، بهدف “تشجيع الرياضيين الجزائريين” خلال هذه الطبعة.