مشــروع الطاقة الـشمسية بتندوف اشـغال تعرف وتيـرة متسارعة..ذات جودة عالية بأيادي جزائريــة
مشروع الطاقة الشمسية في الجزائر يعتبر من أهم المبادرات في مجال الطاقة المتجددة في البلاد. الجزائر، بفضل موقعها الجغرافي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، تتمتع بموارد شمسية وفيرة، مما يجعلها مؤهلة بشكل كبير للاستفادة من الطاقة الشمسية لتلبية احتياجاتها الطاقوية. حيث تعول السلطات العليا للبلاد على هذه مشاريع الطاقات المتجددة
شركة قويد حبي الرائدة في مجال الكهرباء والطاقات المتجددة جودة عالية بايادي جزائرية
وهو الحال على ولاية تندف حيث تتواصل الاشغال بمشروع للطاقة الشمسية بولاية تندوف الذي يعتبر مشروع لشركة سونلغاز تقوم باشغاله شركة جزائرية رائدة شركة قويدر حبي حيث تتواصل الاشغال على وتيرة متسارعة بمعايير عالمية وجودة عالية بايادي جزائرية حيث تقوم الشركة على اليد العاملة الجزائرية وكفاءة جزائرية حيث تم ايضا اضافة معدات جزائرية بجودة عالية مايعتبر انجاز المشروع بسواعد جزائرية وبالواح شمسية تحمل تقنيات عالية والواح شمسية ذات جهتين تنتج الطاقة مايجعله مشروع اقتصادي من اجود الالواح الشمسية ومن احسن واجود التجهيزات
كما تقوم الشركة قويدر حبي بتقديم خدمات عالية الجودة في عديد اشغال الكهرباء و الطاقات الشمية والمتجددة وتسعى دوما لتطوير مشاريعها بالاعتماد على كفاءة جزائرية ومهنديسن جزائريون يملكون خبرة عالية في مجال الطاقات المتجددة
تحقيق الاستقلال الطاقوي: يهدف المشروع إلى تقليل الاعتماد على الطاقة الأحفورية (النفط والغاز) عن طريق تطوير مصادر طاقة بديلة ومستدامة.
الاستدامة البيئية: يقلل استخدام الطاقة الشمسية من الانبعاثات الملوثة الناتجة عن احتراق الوقود الأحفوري، مما يساهم في تقليل التلوث البيئي والتغيرات المناخية.
تحقيق التنمية الاقتصادية: يساهم في خلق فرص عمل جديدة، خاصة في المناطق الجنوبية والصحراوية التي تتمتع بأعلى مستويات الإشعاع الشمسي.
مشروع “الطاقة الشمسية في الصحراء”: بدأت الجزائر في بناء محطات طاقة شمسية كبيرة في الصحراء مثل محطة “توات” التي تعد من أكبر المشاريع الشمسية في شمال أفريقيا. تهدف هذه المشاريع إلى توليد الكهرباء محلياً وتصدير الفائض إلى الدول الأوروبية.
مشروع “الطاقة الشمسية للقرى النائية”: تهدف الجزائر إلى تزويد المناطق النائية، خاصة في الجنوب، بالطاقة الشمسية عبر تركيب أنظمة صغيرة للطاقة الشمسية لتوفير الكهرباء للمنازل والمرافق العامة.
البنية التحتية: تحسين وتطوير البنية التحتية لتوزيع الطاقة الشمسية في جميع أنحاء البلاد، وخاصة في المناطق النائية.
على الرغم من التحديات، فإن الجزائر عازمة على أن تكون رائدة في مجال الطاقة المتجددة في المنطقة، وتعد الطاقة الشمسية أحد الأعمدة الرئيسية لخططها المستقبلية في قطاع الطاقة
وينتظر أن يتم الانتهاء في أشغال إنجاز هذا المشروع الهام خلال السداسي الأول من سنة 2025اي في الصيف المقبل على أن تدخل هذه المحطة المزودة لتسليمها لشركة سونلغاز بحيث سيتم ضمان ربطها مع شبكة الكهرباء لولاية تندوف
استراتجية شركة سونلغاز تحت اشراف رئيس المجمع مراد عجال نحو افاق مستقبلية
هدف رفع قدراته في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة، وحرصا على تحسين مستوى خدمة الزبائن (أفراد ومؤسسات)، سطّر مجمّع سونلغاز مخّططا شاملا يهدف إلى تعزيز البنى التحتية للبلاد في مجالي الكهرباء والغاز، كما يشمل مخطّط التنمية المستدامة لآفاق 2030، تطوير أداء شركات المجمّع، خاصة فيما يتعلّق بإنتاج،نقل وتوزيع الكهرباء، وكذلك نقل وتوزيع الغاز، ويتضمن البرنامج مايلي:
إنتاج الكهرباء
تبلغ الطاقة الإنتاجية الوطنية “الإضافية”المخطّط لها لآفاق 2030، ما يعادل 12 ألف و252 ميغاواط (RIN + PIAT) وتشمل:
11.980 -ميغاواط تم رصدها لشبكة ربط الشمال.
– تحويل RIN لستة عشر (16) توربينة غازية متنقّلة بسعة إجمالية تبلغ 272ميغاواط مخصّصة لقطب عين صالح، أدرار، تيميمون.
وبخصوص شبكة الجنوب الكبير، فإنه من المرتقب وخلال نفس الفترة تعزيز منشآت الإنتاج من خلال:
-تحويل RIN إلى RGS بقدرة 140 ميغاواط للتوربينات الغازية.
50- ميغاواط من الطاقة الكهروضوئية لتهجين المواقع التي تعمل بالديزل.
آفاق تطوير الطاقات المتجددة
تهدف سونلغاز في رؤيتها إلى الحفاظ على مكانتها الرائدة في مجال إنتاج الكهرباء، وبالتالي، امتلاك قدرات إنتاج متجدّدة تتماشى مع أهدافها الاستراتيجية.
تتعلّق آفاق تطوير الطّاقات المتجدّدة بشكل أساسي بإنجاز ما يقارب 30 ٪ من البرنامج الوطني الذي أعلنته السلطات العمومية (أي 4.000 ميغاوات) عن طريق المحطات الكهروضوئية.
نقل الكهرباء
يبلغ الطول الإجمالي لشبكة نقل الكهرباء التي سيتم مدّها ضمن مخطّط التنمية المقرّر لذات الفترة (2021-2030)، حوالي 20.296 كيلومتر، يضاف إليها 12.744 كيلومتر مسجّلة في المشروع.
وفي هذا السياق فإنه وفي آفاق 2030، سيبلغ الطول الإجمالي لشبكة نقل الكهرباء 64.204 كيلومتر، من بينها 15.628 كيلومتر مخصّصة لـ 400 كيلو فولط، و25.516 كيلومتر مخصّصة لـ220 كيلو فولط، وكذا 22.442 كيلومتر مخصّصة لـ60 كيلو فولط، بطاقة تصل إلى 98540 ميغافولط أمبير.
نقل الغاز
بحلول آفاق 2030، تخطّط الشركة الجزائرية للكهرباء و الغاز-نقل الغاز، لاستثمار 200 مليار دينار جزائري، لمدّ 2.734 كيلومتر من خطوط الأنابيب الجديدة التي ستسمح بنقل كمية إضافية من الغاز تصل إلى 58.9 مليار متر مكعب.
توزيع الكهرباء والغاز
يندرج مخطّط تطوير شبكات توزيع الكهرباء والغاز، ضمن البرنامج العام الذي أطلقته السلطات العليا في البلاد فيما يتعلّق ببرامجها الخاصة بربط الزبائن الجدد، بالإضافة إلى تعزيز معدات الصيانة والتشغيل ومشاريع عصرنة تسيير استغلال الطاقة.
وعليه فإن مخطّط تطوير الشبكات والبنى التحتية للشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز للفترة 2021-2030، يتوقّع تطوير شبكة الكهرباء بـ 101.960 كلم.و38.864 محطّة فرعية، لتزويد 4.4 مليون زبون إضافي بالطاقة ، فيما سيمتد طول شبكة توصيل الغاز إلى 56792 كلم بقدرة زويد 4.3 مليون زبون إضافي.