لقاء تشاوري بمجلس الأمة حول إنشاء القناة البرلمانية تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية

عقد اليوم الثلاثاء 04 جانفي2022 بمقر مجلس الأمة لقاء حول إنشاء القناة البرلمانية، ترأسه كل من رئيس مجلس الأمة السيد صالح قوجيل، ورئيس المجلس الشعبي الوطني السيد ابراهيم بوغالي وبحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان ووزير الاتصال والمدير العام للتلفزيون الجزائري ومنتخبين بالغرفتين وإطارات بالمجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة .

السيد رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي أكد بالمناسبة وخلال مداخلته على أن إنشاء هذه القناة الذي يندرج ضمن التزامات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي هو خطوة كبيرة تستحق كل التقدير خاصة و أنها ستكون فضاء لتنوير الرأي العام، و هو ما يضعنا في نفس الوقت أمام تحد كبير، أساسه الأول هو ثقة المواطن و ترقية دوره و العمل و المساعدة و المشاركة من قريب ومن بعيد في تنمية البلاد، حيث أن هذه الأهداف تأتي في صلب اهتمامات و توجيهات رئيس الجمهورية في كل مناسبة، ما يدفعنا للعمل بكل ما نملك و دون هوادة واكثر من أي وقت مضى لتحقيق هذه الأهداف و رفع هذه التحديات.

إذ أن ذلك لن يتأتى إلا بتظافر جهود الجميع من المخلصين والوطنيين من أبناء الجزائر من كفاءات وطاقات شبانية هائلة قادرة على رفع التحدي و صنع الفارق في كل المجالات.السيد رئيس المجلس الشعبي الوطني نوه أيضا بالدور المنوط بالقناة البرلمانية الذي يندرج أساسا في تنوير الرأي العام بكل ما يتعلق بالتشريع وأساليب الرقابة والدبلوماسية البرلمانية ومختلف نشاطات الغرفتين المختلفة التي هي في الأول والأخير صوت المواطن أينما كان وحيث ما وجد.

واقترح السيد رئيس المجلس الشعبي الوطني عدد من النقاط تتعلق بعقد لقاء تنسيقي أولي بين ممثلي الغرفتين في أقرب الآجال لضبط العديد من المحاور كالمتعلقة بتحسين الاتفاقية إذا تطلب الأمر ذلك، ضرورة خلق روح المنافسة، إعطاء فرصة للكفاءات والطاقات والاستفادة من خبرات نواب الغرفتين السابقين لتوجيه وكسب الخبرة من طرف النواب الجدد للوصول إلى شروط التميز خاصة وأن إنشاء القناة هو الالتزام ال 36 من التزامات رئيس الجمهورية مما سيقوي مصداقية المنتخب على المستوى المحلي ممن انتخبوه

وختم رئيس المجلس الشعبي الوطني تأكيده بالاستعداد الكامل مع الجهات المعنية من أجل إنشاء القناة البرلمانية وبارك بالمناسبة ودعم مقترح تاريخ انطلاقها في الذكرى ال60 لاستقلال الجزائر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *