قطـاع الـبـنـــوك والمـالية يعـرف قفـزة نـوعـية
قطـاع الـبـنـــوك والمـالية يعـرف قفـزة نـوعـية
عرف قطاع البنوك قفزة نوعية من ناحية الخدمات المقدمة وكذلك التوجه نحو الرقمنة تجسيدا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية حيث يعرف القطاع تحقيق انجزات كثيرة منذ تولي السيد لزهر لطرش المدير العام للبنك الخارجي الجزائري ورئيس الجمعية المهنية والمؤسسات المالية من خلال العديد الاتفاقيات كالاخيرة التي تم عقدها مع شركة نفطال وشركة سونطراك والعديد ..
وتندرج هذه الخطوة في إطار مساعي الحكومة لرقمنة قطاع البنوك والمصارف، من خلال رفع نسبة الاعتماد على النظم والوسائل والتقنيات الحديثة التي ترتكز على الابتكار والذكاء الاصطناعي، بغرض تحقيق الحوكمة البنكية والشمول المالي واستقطاب أكبر عدد من الزبائن وترسيخ ثقافة التعامل مع البنوك، حيث تعدّ الرقمنة أحد أبرز تحدّيات القطاع البنكي في الجزائر، وتسعى البنوك اليوم من خلال التوجّه نحو الرقمنة إلى تكييف الخدمة لصالح المواطن، والنجاح في التحدّيات الأمنية التي يفرضها التطوّر المسجّل في هذا القطاع.
ومعلوم أن سرعة الاتصالات وتطور استخدامات الهواتف النقالة والأنترنت خلال السنوات الأخيرة، تفرض عصرنة الممارسات المالية وتكييف الاستراتيجيات البنكية مع احتياجات الفاعلين الاقتصاديين والمواطنين، حيث كانت الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، قد سمحت خلال السنتين الماضيتين بتسريع التحوّل الرقمي، على كافة المستويات بصفة عامة وفي القطاع البنكي بصفة خاصة، حيث تلعب الرقمنة دورا هاما في تعزيز استقرار وصمود القطاع لمواجهة الصدمات التي قد تواجهه حاليا أو مستقبلا مهما كان حجمها، لاسيما وأن هذا القطاع يرتبط بالمال والجانب الاقتصادي.
وكانت الجزائر قد احتضنت القمة المصرفية المغاربية الثامنة عشر شهر نوفمبر الماضي، بحضور وزير المالية ومحافظ بنك الجزائر ومصارف وشركات نقدية للدول الأعضاء، وتم خلالها مناقشة ملف رقمنة القطاع البنكي والمصرفي، حيث تمّ التطرّق إلى كيف يمكن أن يؤثر الذكاء الاصطناعي على قيادة التكنولوجيا المالية، كما تركّزت محاور الدراسة خلال اللقاء حول الابتكار التكنولوجي والتكنولوجيا المالية والامتثال، وتحدّيات النسيج المصرفي والمالي والبيانات والتحليلات الذكية، والحدود الرقمية الجديدة مع تقنية “أر بي أ” والحوسبة الكمية “ك سي” وتحليلات البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي “أ إي”، وبرنامج الشمول المالي في العصر الرقمي كتحدّ جديد يجب رفعه خلال المرحلة المقبلة.
البنك يلجيء لرقمنة مختلف الخدمات المالية بالجزئر.. تجهيز جميع نقاط بيع نفطال بأجهزة الدفع بالبطاقات البنكية
شرع البنك الخارجي الجزائري وشركة نفطال في اعتماد البطاقات الإلكترونية “سي إي بي” للدفع والبطاقات الذهبية التابعة لبريد الجزائر في تسديد تعبئة الوقود عبر مختلف محطات نفطال في كافة ولايات الوطن.
وجرت مراسيم حفل توقيع الاتفاق الخميس بحضور مسؤولي البنك الخارجي على رأسهم المدير العام لزهر لطرش والرئيس المدير العام لنفطال عبد القادر شافي وذلك على مستوى محطة سيدي لكبير بولاية البليدة، حيث تكفل البنك الخارجي بتموين كافة محطات نفطال بأجهزة الدفع متعددة الأطراف “تي پي أو”.
من جهتها أكدت شركة نفطال، حسبما صرح به مديرها أن هذه العملية تندرج في إطار السياسة العامة لمجمع سوناطراك وتطبيقا لتعليمات السلطات العليا للبلاد لا سيما فيما يخص ترقية وتعميم الرقمنة على كل المستويات.وأضاف المتحدث أن نفطال قامت بالإطلاق الرسمي لهذه الخدمة بالتعاون مع بنك الجزائر الخارجي، تجسيدا للاتفاقية الموقعة بين الجانبين في شهر أفريل 2022، وهي المرحلة الأولى من مسار الانتشار الفعلي، الرامي إلى تعميم تجهيز جميع نقاط بيع نفطال بأجهزة الدفع بالبطاقات البنكية.
تمويل عديد المشاريع الاستثمارية …كقطاع السيــــــــــــــــــاحــــــــــــة
أكد السيد رئيس الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية #لزهر_لطرش:#البنوك_العمومية مولت 776 مشروع في قطاع السياحة بغلاف مالي بلغ 428 مليار دينار مع امكانية ارتفاع عدد تمويلات في مشاريع التي تخص قطاع السياحة سنة 2023
كما اكد ان البنوك العمومية خلال هذه السنوات قامت بتمويل عدد مشاريع الاستثمارية في مجال السياحة وسوف تواصل نظرا لتزايد الاقبال على مثل هذا نوع من المشاريع في بلادنا