قصة نجاح رجل الأعمال عنان الجلالي

رجل الأعمال المصرى عنان الجلالي


رجل الأعمال المصرى عنان الجلالي
هي قصة نجاح بعد فشل، بدأت من الصفر إلى العالمية، قصة مليئة بالأصرار والعزيمة
.

بدأت بغسيل الصحون إلى مدير أحد أكبر الفنادق الكبرى بالدنمارك، وتعتبر قصة عنان الجلالي من أشهر قصص نجاح رجال أعمال من الصفر.

نشأته
ولد عنان في مدينة القاهرة بمنطقة هليوبوليس، كان يعيش في مستوى الطبقة فوق المتوسطة، وكان والده ضابطاً في الجيش الحربى.

رحلة عنان في النمسا
قرر عنان السفر إلى النمسا بعد فشل دراسي متكرر ورسوبه في الثانوية العامة، وهو لا يملك المال حيث كان يعيش في أحد الملاجئ ويأكل من القمامة.

عاش عنان في النمسا أصعب أيام حياته ولم ييأس أبداً، وخلال إقامته في النمسا كان يعمل بائع جرائد ليتعلم اللغة الألمانية.

عنان في الدنمارك
سافر عنان إلى الدنمارك بحثاً عن حياة أفضل، عمل في مطبخ أحد الفنادق حيث إنه كان يغسل الأطباق لمدة 8 ساعات يومياً مقابل وجبة طعام واحدة.

بعد ماحدث لعنان في الغربة من فقر وتشرد إلى تعرض للعنصرية جعل ذلك منه شخص أكثر صلابة، وأدرك أهمية التعليم والدراسة وبالفعل بدأ في دراسة إدارة الفنادق.

وسعى للحصول على خبرات أكثر، حيث كان يعمل كمتدرب في أحد الوظائف الخاصة بالأعمال الفندقية عصرا بعد الأنتهاء من العمل الأساسى.

وبعد أن أثبت نفسه في التدريب حصل على الوظيفة بعد أشهر تدريب مجانى بدون مقابل ومن هنا بدأ عنان في مسيرته الناجحة.

وتدرج من وظيفة إلى أخرى حتى وصل بعد أربع سنوات إلى منصب مدير أحد الفنادق الكبيرة في الدنمارك.

بدأت الصحف الأمريكية تكتب عن قصة نجاحه حيث إنه أصبح شخص مشهور عالمياً وقابل كثير من الملوك ورؤساء الدول، وأطلقت عليه الصحف الأمريكية لقب “أشهر غاسل صحون في العالم“.

لم يقف طموحه عند ذلك، طور من نفسه واكتسب خبرات أكثر في مجال تأسيس الفنادق وحصل على 5 دكتوراة فخرية من دول مختلفة.

أسس عنان شركته الخاصة “هلنان لإدارة الفنادق” عام “1982م”، وكانت شركته تدير أكثر من أربعين فندق في مصر والدنمارك ودول أخرى حول العالم.

قصة نجاح رجل الأعمال الملياردير عنان الجلالى تعتبر من أكثر القصص الملهمة؛ لأنها مليئة بالعزيمة والإصرار.

أثبت عنان أن الفشل الدراسى لا يعنى الفشل في الحياة العملية، حيث أنه تحول من فاشل في الثانوية عامة إلى رجل أعمال ملياردير عالمى.

تعليق وحيد بخصوص “قصة نجاح رجل الأعمال عنان الجلالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *