كشف مدير التكوين والتعليم العاليين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بوعلام سعيداني، عن اعتماد نظام جديد لاحتساب معدلات القبول في التخصصات التي تتطلب معدلا عاليا، وحدد التواريخ الدقيقة وأجال التسجيلات والطعون لحاملي شهادة البكالوريا.
وأشار مدير التكوين إلى تقدم التكوين الجامعي على الإقتصاد والتنمية مما صعب إدماج خريجي الجامعات في سوق الشغل.وقال سعيداني، إن نسبة النجاح في البكالوريا هذا العام سجلت ارتفاعا كبيرا مقارنة بالسنة الماضية، حيث نجح 345 ألف مترشحا مقابل 280 ألف في العام الماضي.كما أكد ذات المتحدث، عن توفير كل شروط إنجاح التسجيلات هذا العام بدءا من صدور المنشور الوزاري المقنن للعملية وفق أربعة أسس تقوم على احتساب معدل شهادة البكالوريا والتخصص، وبطاقة الرغبات إضافة إلى المقاطعة الجغرافية، لتوفير مقعد بيداغوجي لكل ناجح في شهادة البكالوريا.
كما كشف سعيداني، اعتماد نظام جديد للتوجيه في التخصصات التي كانت تتطلب معدلا عاليا، وفق ما سماه المعدل الموزون وذلك باحتساب معدل شهادة البكالويا مضروب في اثنين زائد معدل المادة أو المادتين الأساسيتين لتقسم على 3، وهو ما يضاعف حظوظ الناجحين في البكالوريا بمعدلات منخفضة نسبيا والذين يملكون نقاطا جيدة في المواد الرئيسية بالإلتحاق بالتخصصات التي يرغبون فيها على غرار الطب والتكنولورجيا والمدراس العليا.
وأضاف ذات المتحدث، أن وزارة التعليم العالي اعتمدت نظام التسجيل عن بعد هذا العام نظرا لتدهور الوضع الصحي بسبب جائحة كوفيد-19، بداية من الأيام الإفتراضية المفتوحة على الجامعات التي انطلقت منذ 24 جويلية الجاري إلى انطلاق عملية الاختيار والرغبات من 27 الى غاية 29 جويلية لتليها مرحلة دراسة بطاقة الرغبات، التي تعلن نتائجها يوم 8 اوت المقبل،والتسجيلات الرسمية فتبدأ يوم 4 سبتمبر، وتنطلق الدراسة رسميا بتاريخ 18 من شهر سبتمبر، كما خصصت الوزارة أسبوعا للتسجيلات الإستثنائية من (11 سبتمبر الى غاية 18) لإعطاء فرصة ثانية لبعض الحالات الإستثنائية التي لم تستطع لسبب ما التسجيل في الآجال المحددة.
وحول طريقة التدريس المعتمدة هذا العام أكد سعيداني، أن الوزارة أقرت الطريقة ذاتها التي اعتمدت العام الماضي وساهمت في إنجاح الموسم الدراسي رغم جائحة كورونا وذلك بالدمج بين نظامي التعليم عن بعد في المواد الثانوية والتعليم الحضوري في المواد الأساسية.