حسان خليفاتي: رهان رئيس الجمهورية على سنة اقتصادية بامتياز كان بمثابة نافذة أمل كبيرة له ولكل المتعاملين الاقتصاديين

اعتبر حسان خليفاتي أنّ رهان الرئيس عبد المجيد تبون على جعل سنة 2022 سنة اقتصادية بامتياز، كان بمثابة نافذة أمل كبيرة له ولكل المتعاملين الاقتصاديين، ولكنه في المقابل يرى أنّ التوجه الاقتصادي لا يتحقق دون إصلاحات عميقة، والبداية بتحييد الإدارة، التي من المفروض أن تكون مرافقة وليست معرقلة، كما أنّه على الإدارة أن تلعب دور السلطة القانونية وليس السلطة التقديرية.

وبخصوص قانون الاستثمار الذي مايزال ينتظر الإفراج عنه، يعتقد المتحدث أنّه لا يمكن الطمع في نتائج مختلفة باستعمال نفس الأساليب، ومن عيوب القائمين على صياغة قانون الاستثمار الجديد، يؤكد خليفاتي أنّهم يستمعون لاقتراحات المتعاملين الاقتصاديين وأرباب العمل الفاعلين، ولكن دون إشراكهم في الصياغة النهائية لمواد القانون، ولهذا يطالب بحماية حرية الاستثمار وفق المادة 43، كما أنّه لا يجب أن يمر قانون دون نصوص وأن تكون صلاحيته لمدة 10 سنوات على الأقل.