النائب البرلمانين محمدً هاني وابراهيم دخينات يشاركان في احتفالية اندلاع ثورة نوفمبر من قبل السفارة الجزائرية في بروكسل
الاحتفال بالذكرى 68 لاندلاع # ثورة_التحرير الوطنيالمجيدة من قبل السفارة الجزائرية في بروكسل ، بحضور أعضاء من السفارة والقنصلية العامة ، وأعضاء من الجالية الوطنية التي تأسست في # بلجيكا و # لكسمبرغ ، بما في ذلك المجاهدون السابقون ، وأصدقاء الثورة البلجيكيون ، وممثلو وزارة الخارجية والمؤسسات الرسمية لمملكة بلجيكا ، وممثلو # المفوضية الأوروبية ، و # المجلس الأوروبي, منظمة حلف شمال الأطلسي ومنظمة الجمارك العالمية ، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في بروكسل.
وبهذه المناسبة ألقى السفير علي المقراني كلمة سلط فيها الضوء على أهمية الاحتفال باليوم الوطني الجزائري في 1 نوفمبر 1954 ، والذي يتزامن هذا العام مع الذكرى #68 ، كما أنه يتدخل بالاحتفال المزدوج بالذكرى #60 للاستقلال وإقامة علاقات دبلوماسية مع #بلجيكا.
علاوة على ذلك ، تحت قيادة رئيس الجمهورية ، السيد عبد المجيد #تبون ، تم بناء الجزائر الجديدة ، منذ ديسمبر 2019 ، على أساس سيادة القانون والديمقراطية الاجتماعية ، مع تنمية اقتصادية شاملة ، والعيش معا والانفتاح على بقية العالم. تنويع الاقتصاد هو أولوية وطنية ، وبالتالي اعتماد # رمزالاستثمارات التي تدعم مزايا وأصول البلد / القارة الجزائرية. وتعمل الجزائر أيضا على وضع مبدأ للوساطة ، تجسده على وجه الخصوص عملية السلام في مالي والجهود الرامية إلى التوصل إلى نتيجة سلمية في ليبيا والدعم المتعدد الأوجه المقدم إلى البلدان المجاورة جنوب الصحراء الكبرى ، وكذلك لصالح حق الشعوب غير القابل للتصرف في تقرير المصير ، الذي خصص مؤتمر القمة العربي الذي عقد في الجزائر العاصمة في 1 و 2 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي مكانا مركزيا لفلسطين. وفي هذا السياق وعلى المستوى المتعدد الأطراف ، فإن الجزائر ، التي أعيد انتخابها للتو لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، مرشحة لمقعد كعضو غير دائم في مجلس الأمن للفترة 2024-2025. وسلط السفير الضوء على علاقات الصداقة التقليدية بين # الجزائر و # بلجيكا مع إمكانية تنميتها وإرادة سياسية متبادلة لتعزيز آفاق التعاون الواعدة ، على غرار العلاقات الجزائرية-لكسمبرغ . كما أكد أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول للجزائر الذي يمدها بـ # طاقة موثوقة ومنتظمة في إطار # الشراكة الاستراتيجية _ المبرمة في عام 2013 ، وأنه مع منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي تعمل الجزائر على تطوير التعاون البناء في إطار الحوار المتوسطي لهذه المنظمة.
ويحتفظ أعضاء #الطائفة_ الجزائرية ، من جانبهم ، بوصلة سرية مع بلدهم الأصلي ، # الجزائر ، التي تعتبرهم جزءا لا يتجزأ من الأمة ، وعاملا في تعزيز الروابط الإنسانية مع البلدان المضيفة لهم ، # بلجيكا و # لكسمبرغ